مجلة ملتقى القلوب للإبداع الأدبي

..........  شفاعةُ الحبيب  .......... تَوَجَّهْ بالدُّعاءِ  إلى المُجيبِ        إلى  الرَّحمن   كشّافِ  الكروبِ إلهِ النّاسِ ربِّ الناسِ مَنْ قد        دعاكَ إلى الدّعاءِلَدَى الخطوبِ فقد قالَ ادْعُني في كل حينٍ        فما   أنا  بالبعيدِ   بلِ   القريبِ وثقْ بي  أنّني  أعطيكَ  لكنْ         بتقديري   و بالوقتِ  المُصيبِ  فما  من  كاشفٍ   إلّاهُ   يوماً         لِكَرْبٍ   عاصفٍ  عاصٍ  عَصيبِ وما  مِنْ  غافرٍ   أبداً   سواهُ         لِمن يبغي الخَلاصَ من الذّنوبِ ولُذْ بالمُصطفى إن كنتَ ترجو        وتَنشُدُ  شافعاً   عندَ  الحسيبِ  فما مِنْ مُرتجىً لِرِضى مُحِبٍّ         وكَسْبِ  قَبُولهِ   غيرُ...

..من يكتب تراتيل الفرح على وجداني ويفتح للعودة تمردي وانشراحي. ..احتضنني الفجر الفرحة التي كنت أنتظر... .انفتحت الأبواب ودخل ناس للدار كانوا يحملون وردا جميلا.. ..الأقزام تتناطح. والنفار يلهو،في جرد الأوراق ومرور العربة على الطريق ....لم يكن في أي يوم لكن تفاهته ما تزال في  السوق. ..أضاءت مروري شجرة تحترق... ..وأنا المجنونة؛ أنتظر منك طريقا  تستقيم بها مسيرة الحياة.. ..وأنا الجميلة،  يخرج مني الأمل، والحلم مني في فرحة وانتظار. ..وأنا الغريبة، أجعل منك موسيقى  تهتز عليها أوثار الحنين... أنس كريم.اليوسفية المغرب

وان لاح شيب الراس وغبر    شعرك  كل الاماني حينها لبست        اكفان  وما عاد تسمع جيرتك صوت  نجرك وتحس ما حولك ابد             سكان  يبست فنان الورد  لو جف.     نهرك وصارت حكايا العز            بالنسبان  نوبه تلوم الحال ونوبات.       دهرك  واصبح هجيدك بحالة.         الادمان  لكن لون الراس معكوس        طهرك  ناصع بياضه كنه                التيجان  الشيب هيبه ويفهق قتوم.      بدرك  ولون النقا ما ينوزن.              بوزان   ولو كان قلبك ابيض ارتاح      فكرك  بين القتوم والضيا                 شتان  الاحلام والاوهام ما تشيل      وزرك  شيب وشباب بهالوقت        ...

"فِي رِوَاقِ العِـشْقِ" لِأَيِّ نَـــارٍ تَـهِــلُّ عَــيْـنُ مَــنْ طَــلُّـوا  تِلْكَ الَّتِي طَالَـتْ بَـــابِـي إِذَا فَــلُّــوا أَمْ زَادِ مَنْ وَلَّى الـصَّحْـرَاءَ أَقْـطَابًــا نَـهَــوْا جُـفُـونَ الخَـلِـيـلِ لَـوْ مَـلُّـــوا أَمْ رِيحِ نَرْجِيلَـةٍ يَعْـفُو بِـهَا الـصَّـدْرُ عَـلَى مَرَامِـي مُــتَـــيَّـــمٍ إِذَا حَــلُّـوا أَمْ نَــارِ وَاجِدِ الأَنْفَاسِ فِي سَعْـيِـي لَـوْ بَـاحَ ثَـغْـرَ النَّـارِ وَرْدُ مَنْ جَـلُّــوا فَاللَّـيْـلُ مَـاحَ بِـنُـورِ بَـاسِـطِ الـرُّوحِ وَ النَّبْضُ أَدْرَكَ فِيهَا مَا عَنَى الـقَوْلُ يَا سِرَّ مَا سَاقَتْ سِيقَانُ مَنْ أَنْـسَى عَيْنَـايَ صَفْـوَ بَـصِـيرَتِـي إِذَا قَـلُّــوا فِي جَمْرِ مَا بَـاحَتْ بِلَحْـظِـنَا العَيْنَ إِذَا خَـفَـى وَلْـهَــانًـــا أُنْـسُـهُ الـخِــلُّ فَـهَـلْ رَوَتْ قَلْـبِي مِـرْآةُ مَـنْ رَادَتْ أَغْصَانَ جِذْعِي كَالحُرَّاسِ قَدْ كَلُّـوا وَ عَهْدُ مَنْ أَنْسَتْـنِي البُعْدَ يُحْيِينِـي بِبَسْمِ لَاثِـمِ مَنْ نَـادَى لَـهَـا الحَــوْلُ لِـتَـعْـرِفَ الأَطَـيَارُ حَـيَّ مَنْ تُصْغِي وَ فِي رِوَا...