مجلة ملتقى القلوب للإبداع الأدبي

((حينما ....... ببتسم القمر)) ********************* بقلم : ذوالفقار الاديب تجمعت ... سحب الحنين ... جيوش الشوق ... تزحف ... على صدري ... دندنة ...  صدها يزلزلني لهفة ... يا أرق ترنيمة عشق ... عانقت لحن على وتر ... اعد النجوم ... السهد يصرعني ... يسرق أغماضة جفني ... اسرد حكايا الاماني ... اصارع ذاتي ... معتمة ... تلك الليالي ... موحشة ... دونما أبتسامة للقمر ... جويدة ... تبحث عنك ( جويد ) ... تسائلك ... من ذالذي ؟ ... خذل صاحبه ... بمنتصف الطريق ... طاعة عمياء ... تصوف ام جهالة ... تشرب من بول البقر ... جوى الاشواق ... يمزقني ... حلم نحره اوباش ... أمني النفس ... أغالطها ... غدا سنبتهج ... أعشوشبت المروج ... حل تلاقينا  والسمر ... ياصدفة ... أتت ... على جناح امل ... تسمو بها الذات ... تهب نسائم ... ربوع بعدما هجرت ... تبرعم الف الف امل... من رحم الآه ... أمل ... قلما له يبتسم القدر ... يا قامة الصفصاف ... وارفة الشوق ... ضجت بها ... نسائم لهفة معطرة... كل الانام نيام ... سوى جفني ... يرتعد ... قلبي لهفة ... أنهكه انتظار السهر ... أيتها الشامخة ... بصدري ... ماضرك  ... لو بلغ السمو اشد

★بعد الرحيل ★ بعد الرحيل جفت ورودي وذبل على أغصاني الريحان والإكليل ضاق صدري وبات فؤادي  معتل عليل تبدل كل شيء ... الأخضر صار أصفر والضحكات باتت أنين و عويل هجرني الصباح المشرق وغمرني الليل الطويل  على ضفاف وديان العمر  ينشد قمري الشجن تراتيل  تتسكع روحي بين السنوات غائبة نفسي عن الحاضر  زهدت الأشياء  ولم تعد تلتفت للأقاويل عبرت الكثير من الصعوبات وبمتاهة الحياة ... تلاشيت بين الطرقات  هنا حجرات مظلمة  وهنا أبواب مغلقة ومنحدرات وأعاصير  ... ولكن ظلت روحي في ثبات جدران قاتمة ، نُقشت عليها طلاسم  ترمز لأشخاص عابرة ومشاعر دافئه وبعض الهفوات  وصوت أبي يملأ الأركان وحقائب مكتظة بالذكريات  وتضحيات أمي   والصلوات  ... نيڤيان اسكندر

تغيرت النفوس وغتالوا        الوفا  والي تنحى عن مساره       خساره  بعد الموده حلت صروف      الجفا وع كاهل الاجواد كثرت       وزاره تعكرت الايام من بعد.          الصفا  وتصدر المغرور  بحنكه      ومكاره حتى الصدق شوفه توارى  واختفا وهوج التشرذم صار يعمي.   غباره ما بين خلق الله في بعد      وجفا  كسر العظم يبغى عضد     وجباره  والثعلب المكار بالصل.        احتفا  صاروا رفاقه وبينهم في      زياره  والذيب يفدع بالغنم بجهر    وخفا  والطيب والمعروف ولاٌ       الدباره  ونقول للشذاد والفسق           كفا  الصبر فينا فاض تعبت.       جراره شعر : عاطف سيطان البربور