جبال من العطش /الشاعرة المبدعه زهرة محمد إبراهيم
جبال من العطش
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.
بين كفيك جبال من العطش
لا ابحث عن تعاويذ تفجر الماء من بين أصابعك
أفضل العطش.. الموت.. الجنون
على أن أرتوي من ذاك الوهم الكبير
أفضل رذاذ الحب إن سقط مع المطر
وكنت أفضل قبلتك
قبل المطر وتحت المطر وبعد المطر
كان الجنون بيننا
جريمه عشق قابله للتنفيذ بأي لحظه
كان الوقت يرقص على ساق واحده
لا يخشى ساعه الرمل
ولكن ويال الأسف
كان هناك مجتمع من البطارقه تمتلكك
يتهموني بالسرقه
لا يعترفون بشرعيه حريتك
حكموا على وتواطئت أنت معهم على سفك دمي
أنا التي منحتك شرعيه لعيناك
وسمحت لقلبك أن يسكن وطني
وسلمتك مفاتيح حصوني
وسمحت لخلاياك الهذيله
أن يكن لها قلبي كدرع وشفتاي كسيف
ولم أهب قرارات بطارقتك الجهله
قررت إنهاء حياتي وسفك دمي بين ذراعاك
جهزت معك أسلحه قتلي
إعتمدت على أعمده الإناره النصف مضيئه
واسدلت الستائر النصف مغلقه
واستعملت سماعه الأذن
لتحتلني موسيقى الماسونيه استعدادا للموت
وانتصرت في تلك الحرب الشرسه إراده الله
نجوت من الموت
سائق القطار بعدما أبرمت عقدا معه
على إيقاف الصافره حتى لا توقظني
دون سابق إنذار دوى من حولي صوت الصافره
إستيقظت من بين أحضانك مذعوره
تاركه خداع شفتاك
ناجيه من عطرك المميز
الذي لم يستطع تخديري هذه المره
مهروله لألحق القطار
وأهديك من خلف ستائره
آخر نظره لعيناك الجبانه
تاركه خلافاتك الطفوليه
وغطرسه بطارقتك الجهله
وتاركه جبال العطش التي تركت كفاك
وإحتلت جميع خلاياك
فلتمت أنت عطشا الآن
زهره محمد ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق