فوق جنون الارتقاء /الشاعر العراقي المبدع د. كريم حسين الشمري
💖فوق جنون الأرتقاء💖
فوق جنون الأرتقاء ينمو الثلج،،،
و بياضه
يجبر الأحلام أرتماءا كأصوات،،،
السكارى
و أشتهاءا كشريان أشجب الدمع
أنطلاقا
و كأجنحة الفراشات و طيورا،،،
تفرغ
الألم من الأستشعار و أمنيات،،،
خصلت
شعرت الغجري و ظله الياسمين
و ليجسد
الأرتحال على حيطان الأمل
لتنهمر
قطرات السم طمرا لخيالاتي
و بحصاة
من الشر فأستفاض قلبي،،،،،
شجن
و سرابه أمواجا قد أزرق،،،،،
غيمها
و مرت بجانبه صدفات أثابت
ألوان
الشغب و أريجها يحمل روحي
ضبابا
يدثر جثتي و يحرك الأنفاس،،،
فيها
و أشواكها المسمومة تجعل من
الأقحوان
حجرا و سحاباتها أشتعلت،،،،،،
حرارة و أجمرت
فأصبح السفح سرابا يقتل،،،،،،
القبلات و مشاعرها
تتلاقى سمعا كأنين حماماتي و
وأندثارا يغير
العناد ألتحاقا و ليجسد الأرتياح
تحملا
و أستنشاقه ذرات الغبار و انفاسي
و لتغفو
مواجعي خلف زنزانتك و سياجها
المسكون
بالألم تحرسه طيورا ظلامية و لتكف
عني
لهجات التذمر و لتدق اجراسا،،،
لمودتي
سرا و نبضها المرتفع يزداد حراكا
و ليؤنسني
صوت أحبالك الصوتية و بهاءك
المعسل
فليس لي سواي شفتيك و حرارة
القبل
و كلاما بالعشق يؤنس الروح و
تنهيداته
رغبات غادرت الأصباح و حبقها
الملعون
يمتهن الغباء و يىتدي أسرار الليالي
و ثياب
المساءات خفاء قد ألتصق بمدافن
الآه
و ترابه يتوراد ثأرا لأطفاء الضوء
و أسراجه
قناديل الظلام و لتعري سوادا،،،،،
كأنه
ومضات بالعراء و لتشغله خيوطا
خفيفة
من أمصال الدماء و لتشهق هياجا
و تصبرا
و كأنها لا ترى أصوات طرقاتي و
ظهورا
يسيجه الدخان و ضنونه يرتع،،،
بهالات
ثمالتي و لتتمثل غيومي المحملة
بالسواد
تناثرا و رغباتها تطفأ اضواء سراجي
و لتسرج
بصيصه بمداخل شرايني و لرماد
تواجدا
يستدرج الجنون و ظله ألحانا
تمكنت
من الذوبان بخيالات مرآتي و،،،
لترقص
الأشباح بمخيلتي💖💖💖💖
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق