أعتاب الغياب /الشاعرة المصرية المبدعه نيڤيان اسكندر
★ أعتاب الغياب ★
عشقت أناني
يريح قلبه
وينساني
كيف يا قلبي تهواه
وأنت مجروح بهواه
كلما همس بأسمك
تتبسم له ..
وجرحك تنساه
فلما لم تعد تذكر جفاه ؟!
تفتقده ذاك الأناني !
ألم يقل مراراً إنه يهواني !
وكنت له يوماً بكر الأماني ؟!
فكيف الآن يغيب
دائماً قلبه..
لنداء الهجر مجيب
يتركني وحيداً
أقف بمهب الريح
لا حبيب ولا قريب
يقول أهواكِ
وعمري فداكِ
كلما واجهته بالغياب يصمت
و بوقت العتب يثور ...و يغضب
تتلهف روحي لرؤياه
"نبض الحياة"
هكذا قلبي أسماه
تُب يا قلب ...
واعتنق عقيدة النسيان
اطلب من آلهة العشق ..
" العفو و الغفران"
وأطفئ شموع الوجدان
فلم يكن بك ولهان
معه لم تدنو لجسور الأمان
هو فقط يتفنن بالمراوغة
صانعٌ ماهر ...
من الوله يصنع الأقنعة
يهادي قلبي دفء القبلات
ومن ثم يسرقها صقيع الليلات
وأجول أبحث عن
بقايا لقاء ..
أنعش به العمر البائس لحظات
وبعد كل قرار
يرسل لي رسالة اعتذار
دمع وندم ومرار
ثم بعد
يكون غياب
و بعد الغياب يكون غياب .
نيڤيان اسكندر
تعليقات
إرسال تعليق