هدهدة الشوق /الشاعر العراقي المبدع جعفر صادق الحسني
هَدهَدَةُ... الشَوق
زفراتي... تنهداتي...
معها...
أراوِغُ صَبري والدُموع هوامل
اوتار عودي
تهتزُّ شوقاً... والأنامِلُ
الحاني... الثَّكلى
تستقي من أمنياتي والنوازل
صَنَعتُ من جِراحي... قصائدي
ولازال مُثخناً ذاك المقاتلُ
نَشجُ روحي يُهَدهِدُ خافِقي
والدُموعُ هواطِل
جَفَّ جَفني... معطلٌ يَبِسُ
سُقيتُ العلقم بعدكِ
غائِرٌ في عروقي... يتوَغَلُ
وحيدٌ انا ...
رَحَلَتْ جُموعي... والقَوافِلُ
اصابَ مِنكِ رُمحُ الهَجرِ
مَوطِنَ روحي ... والمَقتَلُ
أزهَقَ روحَ العِشقِ
اماتَ فوح زهوري...والمنحَلُ
اودَعتِ حُزنَكِ في فؤادي
عُنواناً... سوطُ بُعدُكِ وَشَمتِهِ
على الشِغافِ... الذابِلِ
جاثِمُ... كَمَدي... عِندَ اضلُعي
ولم يَزَلْ.. يَحُشُّ... مَناجِلُ
يَنحَتُ... على دُسُرِ الحَنايا
حُزنَاً ...مَعاقِلُ
تأجَجَتْ... نارُ الوِدادِ
كأنها أتونُ جَمرٍ... مَناقِلُ
تَطافَرُ من جَنَباتِهِ
حِمَمُ المَراجِلُ
يا وَيحَ قَلبي... قَد أعَزَّكَ باكِياً
مُتَألِّماً
ماتَ على اعتابِ الوَفاءِ مُهَلهَلُ
مُخَصَّباً نَصلُهُ والحَمائِلُ
بالنَقاوَةِ يَرفُلُ
ساكِنٌ.. فيّ حُبِكِ
يُمَزِّقُ أوصالي عابِثاً
لاهِياً... يَتَفَتَّلُ
يَكفيني مِنكِ انَّكِ مَسكَني
سَلامُ روحي... خُيوطي والمِغزَلُ
حَلاوَةَ أيامي... انت والمَحافِلُ
أعيشُ بَعدَكِ... لوحدَتي
أُقاسي ... بُعدَكِ
عابِداً... زاهِداً
مِحرابيّ أنت... صَلاتي
والنَوافِلُ...
نِداءاتي... أرسِلُها...
على جُنحِ أشواقي
لَظى...
هَل لنا من عَودَةِ... وذاكَ التَواصُلُ
فَرُدي عَليَّ الجواب...
حبيبتي
فدونَكِ... كُلُ مافيَّ ... ذابِلُ.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق