فالتلعم ياعزيزي /الشاعرة فاطمة السيد
فلتــعلم يــا عـــــزيزي
القدر ليــس منــــصفـا
حيـــن جــمــعنــي بــــك
ليـــته تــــرك لي وقتــــا
للـقـاء كـي اعانـــــــــقك
اري لمــعـة عيــــــــــونك
أقرأ حزنك وســــــعادتك
فليــس كــل من قـرأ قـرأ
بل يقرئهما من فتن بقلبك
وصـــار عاشــقا لروحــك
ليته أمهلني فتات الوقت
أنـما جــــعلنـي بالـعشـــق
لاأبــصر وخطف بهجتــي
فمـــــا كان نـصيبـــــــــي
غيــــــــــــر هـجـــــــــــــرا
ايـــــقظ نـــــار الحـــــنين
ولوعـــــــة الإشتيـــــــــاق
فكن منــصـفا أيــها الــقـدر
واعد لي قلبــــــــي كما كان
خالــي البـال بـخيـــــر حال
صعـب المنـــــال بـكبــريائه
ظننت انـــــي لم ينال منـي
فوقعـــت كـما يـــقع الخيال
كســـــــر أنـــــف الكِــبــــــــرِ
وصــــرت بالعشـــــق ضـــائع
غريــــــق بدوامة الأحــــــلام
الـورديــة حيث الهـــــــــدوء
يـــســرقني من نفســي إليــه
كيـــف من غفــــوي أصحــــو
كيــــف لي النــجـاة من الغرقِ
كــن منـصــفا إيــها القــــــــدر
ســأتوسلُ للإله منـــك نجاتــي
وتقربا منه دعـائـــــي يُـــجـاب
✍️/ فاطمة السيد
تعليقات
إرسال تعليق