ابراهيم الخليل /الشاعر محمد كمال.. شاعر مصر

إبراهيم الخليل 

إحكى وقول ياشاعر عن قصة إبراهيم فتى وقلبه ناضج نبى وسنه صغير  أبوه إسمه ءازر بيصنع الأصنام ويعبد الحجر لكن إبراهيم قرب منه فى يوم وقالوا ليه كده قالوا ملكش دعوه لإما هرجمك وإبن خايف على أبوه بالحسنى يكلمه ياأبتى دى أصنام ملهاش أي قيمه  لاتسمع لاتبصر لاتغنى عنك شيئا  ياأبتى إنى قد جاءنى من العلم فاتبعنى أهدك صراطا سويا ياأبتى لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا يا أبتى إنى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا  وهنا الأب بكل قسوه قال أنت كافر بألهتنا لإن لم تنتهي  لأرجمنك واهجرنى مليا ولكن بكل حب قال سلام عليك وكل خوف على أبوه قال هدعيلك ياأبويا هدعيلك تترك الأصنام وتعبد الرحمن ما أنا خايف عليك عقاب من الرحمن خايف عليك من النار وأنت أبويا أشوفك بتتعذب قلبى مايتحمل هو ده الإبن البار شايف أبوه فى ديقه وضل عن الطريق  صارحه بالحقيقة أصنام ماتغنى شئ ياأبويا السعاده فى طاعة الرحمن رب كل شئ قولى مين إللى خلقك وإداك كل شئ  ومين خلق السموات ونورلك الطريق ياأبتى توب وارجع ليه تضل الطريق  مش قادر ينصحه الكفر جوه قلبه عماه عن أي شيء ظلام جوه فى قلبه سواد أمام عنيه قلبه خلاص أعمى والران صده عليه ومين يقدر يغير إللى إتكتب عليه النار تبقى مصيره وعذاب وحريق يشرب ماء بيغلى ويأكل من الزقوم شجره موجوده فى جهنم هى طعام الأثيم وهدومه من نار وجلده بيتشوى وكل جلده ماينضج يتبدل من جديد عشان يتذوق عذاب ويعيش فى العذاب إللى يكفر بربه يتحمل العقاب 

لكنه شايف قومه بتعبد الأصنام راح وكلمهم والله ماهسيبكم ولازم أكسركم وبكره هييجى يوم واستنى يوم العيد لما الكل خرجوا سألوه ياابراهيم هتيجى تفرح معانا قال إنه مريض ودى كذبه من ثلاثه لكن كذبه مفيهاش أي سوء عايز يكسر الأصنام ومفيش أي سبيل غير إنه يضحك عليهم وينظر فى النجوم ويقول إنه سقيم وخرجوا أهل القريه وراح للأصنام ماسك فى إيده فأس وقال اليوم يوم انتقام وبكل شده وقوه فتى قلبه حامى كسرهم مليون حته مابقاش ليهم معانى لكن ساب ليهم صنم وعلق فيه الفأس ولما عادوا للقريه وجدوا كل الأصنام جزاز سألوا مين صاحب الفعله وصاحب الإنجاز قالوا مفيش غير فتى إسمه إبراهيم  قالوا طيب هاتوه أمام أعين الناس لازم يكون عبره ويتحرق في النار 

ولما سألوه أنت صاحب الفعله قال لأ كبيرهم طيب إسألوه ودى كانت تانى كذبه ماهو كذب ثلاث كذبات لكن لما فكروا قالوا والزاي نكلمه قال بكل سخريه طيب ليه تعبدوه عارفين إنه أخرص وكمان بتوقروه قالوا إنت عارف إنه صنم ومش قادر ينطق قال أشهد الله إنى كسرتهم كلهم قالوا حرقوه  وحفروا حفره كبيره وجمعوا الأحطاب وقالوا ليلته سوده ويستحق العقاب لكن كل ملك يريد ينجى إبراهيم  ملك الرياح استأذن وملك المطر وملائكه عايزه تنزل تنجى إبراهيم  ونزل عليه جبريل وقالوا ألك حاجه ياابراهيم  قال منك أنت فلا فقال الله يانار كونى بردا وسلاما على إبراهيم  وضح وقول ياشاعر  لو كانت بردوخلاص كان مات إبراهيم  من شدة البروده لكن ربه يريد ينجيه فأمرها تكون سلام ليه وخرج منها وكأن ما حصل شئ النار للعصاه لكن إبراهيم هو خليل الله وللحديث بقيه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 

بقلم محمد كمال 

شاعر مصر