بائعة الورد /الشاعر عبداللطيف قراوي.. المغرب

--**بائعة الورد**--.

تقف وراء جنةٍ من وردها.

بابتسامة على أديمها..

تنتظر بفرح أحبابها. 

لأنها صديقة الأيام كلها. 

رائحة الورد جميلة. 

 تعطر يدها و سماءها. 

 فالورد عنوان للأفراح. 

 يشفي النفوس. 

المثقلة بالأتراح. 

و بسحره تُلَمْلَمُ الجراح. 

يمسح دمع الأحزان. 

و هدية طيبة  بين الخلان. 

ولغته أقوى من البيان.

منه يفوح عبق الحنان 

و يحمل في عطره السلام. 

وينطق حين تتعطل. 

لغة الكلام. 

وهو رمز للحب بين الأنام. 

يأتى العشاق في الصباح. 

ليأخذوا الورد لأحبابهم. 

لأنه ينطق بجميل إحساسهم. 

ويزيد المحبة في أرواحهم . 

ويحيي الآمال المحطمة فيهم. 

فحروف لغة الورد ألوانها. 

فيها السعادة والأمان. 

والكبرياء والجمال الفتان. 

فشكرا لك يا بائعة الورد. 

فَلِوُرُودِكِ رسائل سامية. 

تجمع شتات الناس. 

وتحيي قوة الإحساس. 

ولألحانها تُنْقَرُ الأجراس. 

الشاعر: عبداللطيف قراوي من المغرب