انا والعرافة /الشاعرة المبدعه زينب المالكي

( انا و العرافة) 
في مكان بعيد بين النجوم والكواكب
تجلس على حافة العمر عرافة وبقايا محارب يتاكل وجوده داخل روحي كلقيمات بين فكي الدهر
محارب.. 
نفض كسل استراحته عله يستريح
  وبإيمان مهزوز ويقين فاقد مددت كفي  
 لتزحف اناملها المعقوفة  على ماتشابك من الخطوط علها تفك بعض طلاسمها المتعرجة
فتشع عيناها ببريق مهيب يخترق الجلد ويقف امام مرايا حلمي الضال.
حيث تحكي خطوطي بلسان حال انهكته كثرة الاتكاء على المجهول.. 
و بنظرة نزقة 
لاتستسيغ التبصر
الى المدلهم
من انتفاضات روحي
يصك مسامع اللاوعي مني
صراخ بعويل
لغيلان انفاسي وانا ارهف السمع الى ترنمها الحزين
وهي تندب  عبير تويجات عمري
وكأن خاتمة ما تلاعب بداياتي بجرة حبل
ولا فائز عند الاهتراء
سوى الضياع
حتى تيقنت
ان الوقوع
صار هدفا وغاية
وان التقافز بين حفر الراح صار  شغلي الشاغل لتعجيل النهاية 
و بين قفزة واخرى 
تعاجلني نبوئاتها بالكبوات
  في قبضة هلاك
والغريب انني استقبلها كفارس شهم بصدر رحب..
اظنني لكثرة القنوع بالوجع احترفت رتق المسامير على نعش الامل..
وكل ماناقض ذلك ماهو الا هراء على هامش حياة.. 
.. افقت من رحلة راحتي على ترجل اناملها من صهوة كفي
ليافل بريق عينيها بغروب حزين وهي تودع عالمي المتلاشي الوجود
الى مجرة  اخرى في عمق الملكوت 
تاركة اياي  امام مرايا متصدعة  لحلم ضائع. 
#زينب المالكي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يافؤادي /الشاعر المبدع سالم ذنون شهاب.. العراق

يقول المرء فائدتي ومالي /الشاعر العراقي المبدع سالم ذنون شهاب

سجن موحش /الشاعرة المبدعه آمنه بنت وهب