طمئن فؤادي /الشاعرة المبدعه
قصيدة ( طَمئِن فؤادي )
==============
و اعتدتُ مِنكَ
أن تنيرَ مسائي
فأين أنتَ
يا نور المساء
أرحَلتَ عني
قاصداً متعمداً
أم أنَّ شيئاً ما
إلَيكَ أساء
باتَ الفراقُ
كألف طعنةِ خنجرٍ
خَوفى أضافَ إلى العناءِ
عناء
طمئِن فؤادي
عنكَ و اكتب كلمةً
علَّ الحروفَ تكونُ
بعضَ دواء
كانَ اعترافاً كاذباً
إذ قلتُ لك
أنَّ اشتياقي
كانَ بعضَ هُراء
أو أنَّ إسمَك
كانَ إسماً عابراً
أو مُدرجاً
فى لَوحَةِ الأسماء
هذا اعترافٌ
أنَّ شَوقى هدَّني
مِن كلِّ جزءٍ بيّ
تمَكَّنَ داء
عُد لي فإني
فى فؤادي لوعةٌ
حتماً ستذهبُ بي
لدارِ فَناء
هل كانَ ذنباً
كي أموتَ بعِلَّةٍ
تملأُ الأجواء
الآنَ إقراراً
سأُعلِنُ للوَرَى
أنى أُريدُكَ
حيثُ أنتَ تشاء ... #بقلمى #سوزان_محمد
تعليقات
إرسال تعليق