في وَجْهِها غُبَار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 28/11/2021
عَطشَى تمُرُّ بنا تلك السَّحابات، مساءاتٌ في وَجْهِها غُبارٌ، وأغنياتٌ حائرات.. بلا مَفاتيحَ أبوابُ الحياةِ ومُغلَقَات.. يَضيقُ الزَّمانُ والمكانُ على التَّائِهين، لا تحتفظُ ذاكرةُ الهواءِ بالمساكين.. إلى أحضانِ الشَّمسِ نَرمِي بالآمال، نَحتمِي بِوَجَعِ اللّيلِ، ولا بَيدرٌ أو غِلال؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق